وحشتينى
وحشتينى ووحشنى صوتك لم اكرة فى حياتى شيئا الا بعدك عنى
وحشتينى
لو يباع وجهك كقناع لاشتريتة بكل ما املك
وارتدية فى ليالى الحنين اليكى اتخيلك امامى واتحدث اليكى
او اضعة على وسادتى الاخرى واحكى علية حكاية قبل النوم
كما كنت احكيها اليكى قبل نومك على يدى
وحشتينى
لا تنتظرى منى ان اموت كالشجرة بلا اغصان وبلا اقدام وبلا جزوع
وايدى مرتفعة فى السماء بالدعاء
وحشتينى
لم اغلق عليكى ابوابى ولم اصرخ بانى سوف اموت بعد رحيلك ومع هذا امسكت ثوبك من الخلف ولم تكون لدى رغبة شيطانية بل فقد كنت ارغب فى روية وجهك وانتى تديرى لى ظهرك راحلة
وحشتينى
لم تكونى فى حياتى لعبة انهيها ولا انتى فى حياتى لعبة اغش بها اصحابى لافوز بكى
وحشتينى
من قال اليكى انى كنت بكى من الزاهدين والله بى اليكى شوقا ما لا يعلمة غير الله لكن معاناتى الحقيقة معك انى حين احببتك كان الله ثالثنا وليس الشيطان
وحشتينى
حلمت بكى اكثر من مرة كنتى معى وحدى لى وحدى ولم اتجرأ على ان امد يدى كنت انظر اليكى بعمق كنت لا ارمش عينى وانا انظر اليكى كنت اعلم انى معك فى حلم واخاف ان اغمض عينى فاستيقظ انا وتغيبى انتى
وحشتينى
علمنى الشوق اليكى البكاء سرا فكلما اشتقت اليكى اختفيت بمكان بعيدا وبكيت اخاف ان يلمحو دموعى فى عينى ويسالونى ماذا بك فتكسرنى الاجابة
وحشتينى
ان كان صوت الحمام هديل وصوت الاشجار حفيف وصوت الماء خرير وصوت الحنين الانين فكلما مزقنى اليكى الحنين انطلق من قلبى صوت انين خافت كصوت روح تحتضر بهدوء
وحشتينى
لن يكتب فيكى شخص بعدى كما كتبت لاجلك فكلما ستقراين لاحد ستهمسى لنفسك شخص ما قد كتب لى هذة الكلمات من قبلك هذة الحروف اعرفها وهذة الكلمات زارتنى يوما وهذا السطر قد مر بى وهذة الجملة احفظها وهذة الكلمة لة فكل ما يكتب اليكى بعدى فهو استنساخ منى
وحشتينى
وحبى لكى تجاوزحد الجنون لدرجة مرورى بجوار بيتك والناس نيام لكنى لم امر حول بيتك بغير سؤال فقد مررت حول بيتك للتنفس من اختناق غيابك
وحشتينى
فى كل حكايات الحب يغمض العاشق عينية ويعد واحد .. اتنين .. ثلاثة ويفتح عيناه فيرى حبيبتة امامة الا انا فلو احصيتى كل اعداد العالم واغمضت عينى ما تبقى لى من عمر ثم فتحت عينى فلن اراكى يوما امامى
وحشتينى
وانا اغادر وامضى وكل احلامى بكى كانت جميلة طاهرة نقية فانا لم اتجرأ على ان المسك او اقترب منكى او اقبلك او احضنك حتى فى خيالى